وصفت أمس برقية لوكالة الأنباء الرسمية، قناة “فرانس24″ الحكومية، بـ”قناة الحثالة” في مضمون حتوى انتقادات عديدة وشديدة اللَّهجة .
وأوضحت الوكالة أن “فرنسا الرسمية التي هاجمت شبكات التواصل الاجتماعي و اتهمتها بتأجيج نار الكراهية بعد وفاة نائل، و التي صرحت عبر المتحدث باسم الحكومة أنه لابد من “إحداث قطع” في حال وجود أزمة، مدعوة إلى أن تلتفت إلى ما يجري في بلدها و ترتب أمورها أولًا”.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية، والناطقة باسم السلطة ورئاسة الجمهورية، أنه: “في كورسيكا وفرنسا وإسبانيا والجزائر، تتعدد المشاهد وتتكرر: الهكتارات من الغابات المشتعلة التي دمرتها ألسنة النيران مخلفة عشرات الضحايا، إلا أن قناة “فرانس 24″، باستهدافها الجزائر، لم تحترم القواعد الأساسية لأخلاقيات المهنة من خلال تعديها بشكل كلي على ضوابط و قواعد الإعلام”.
واردفت : “على السادة العاملين بقناة فرانس 24 (الحثالة) التي تتلقى الأوامر بخصوص الجزائر من أحد المقربين من قصر الإليزيه المعروف بصلته الأكيدة مع منظمة “الماك” الإرهابية، أن يتحلوا ولو بالقليل من الموضوعية في هذه الأوقات العصيبة و الأليمة”.
وتابع: “إن الحرائق العنيفة التي اجتاحت الجزائر كانت نتيجة درجات الحرارة الشديدة والرياح العاتية التي أدت إلى الانتشار السريع للنيران”.
وأضافت : “إن الدولة الجزائرية، التي تعلمت الدرس من الحرائق التي شهدتها سنة 2021، سخرّت كل الوسائل حيث تم تجنيد طائرة بسعة 12.000 لتر و 6 طائرات خاصة بمكافحة حرائق الغابات و 9 مروحيات لمكافحة هذه الحرائق مع العلم أنها وسائل تمتلكها الجزائر فقط في المنطقة، ناهيك عن سرعة التكفل بالضحايا وانطلاق عمليات الإغاثة في وقت قياسي”.
إ.ش
