تسعى منظمة العفو الدولية للمطالبة بالعدالة في قضية الجزائرية زينب رضوان التي تعرضت للقتل أثناء مظاهرة في فرنسا، وذلك من خلال حملتها السنوية التي تحمل عنوان “لنكتب من أجل الحقوق”. ا
زينب رضوان البالغ من العمر 80 سنة، تقطن في مرسيليا. وتعود وقائع هذه القضية، حسب بيان منظمة العفو الدولية، لمظاهرة جرت يوم الفاتح ديسمبر 2018، كان أعوان الشرطة يطلقون قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وبدأت الغازات تتسرب إلى مسكن زينب التي سارعت لغلق نافذتها. وحينها صوب شرطي قذيفة القنابل نحو زينب وأصابها في الوجه
تم نقل زينب إلى المستشفى، لكن عملية إنقاذها باءت بالفشل لعدما توقف قلب زينب مرارا. وبعد أربع سنوات عن وفاتها ما زال التحقيق جاري في قضيتها دون أن يتم توقيف أحد ولو تحفظيا عن العمل بسبب هذه الجريمة
وستخصص الحملة الدولية “لنكتب من أجل الحقوق” هذا العام للحق في التظاهر. وتدعو منظمة العفو الدولية أعضاءها والمتعاطفين معها في كل أنحاء العالم لكتابة رسائل تضامن وتوقيع عرائض وإرسال تغريدات على تويتر ومنشورات مختلفة… من أجل قضية زينب رضوان ولمساندة المغربي ناصر الزفزافي والفنان الكوبي لويس مانويل ألكانتارا والايراني وحيد أفكاري والصيني شو هونغ تونغ والزيمبابويات جوهانا مامونب ونيتسي ماروفا وسيسيليا شيمبيري
