نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان ومنظمات أخرى باعتقال الصحفي إحسان القاضي وتشجيع مقر مولاي “راديو أم” ومغرب إيميرجون” اللذين يسيرهما
المنظمات الموقعة إلى جانب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، هي النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب” و منظمة التصدي الدولي (ريبوست انترنتسيونال) والكنوفندرالية العامة للعمال الجزائريين
وعبرت هذه المنظمات في البيان عن “صدمتها” وقلقها بعد توقيف إحسان القاضي بمدينة زموري، ولاية بومرداس، وكذا تشميع مقر “راديو أم” و”مغرب إيميرجون” معتبرة ذلك “إعتداء صارخ على حرية الصحافة” ويعكس هذا الاعتداء الذي يضاف للى اعتداءات أخرى “الانحراف التسلطي ورغبة السلطات التخلص من الصحافة الحرة وكل أشكال الاحتجاج والمعارضة”. ا
ووجه البيان “نداء طارئ” للرأي العام الوطني والدولي، مذكرة بواجب احترام الجزائر الاتفاقيات الدولية التي تخص حقوق الإنسان وحرية الصحافة
وطالب الموقعون ب”الافراج اللامشروط” عن قاضي إحسان ووقف المتابعات القضائية ضده وإذاعة “راديو أم”. ا
توقيف إحسان القاضي: الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان ومنظمات أخرى تعبر عن صدمتها
Radio M | 25/12/22 14:12
