كشف الموقع الإخباري الفرنسي “ميديا بارت”، عن بند من الميثاق المنظّم لوظيفة الأئمة بفرنسا، جاء فيه أنّه سيتعيّن على “الأئمة رفض حملات التشهير التي تزعم أنّ مسلمي فرنسا يتعرّضون للإضطهاد”.
وحسب ذات الوسيلة الإعلامية التي اطّلعت على النسخة الأولى من الميثاق، فإنّ هذا الأخير سيمنع استخدام عبارة “الإسلاموفوبيا” والإدلاء بتصريحات سياسية في أماكن العبادة.
وقال مؤسس “ميديا بارت” إدوي بلينيل، إنّ “هذا الميثاق هو مساس غير مسبوق لحرية المعتقد، وأنّ الدولة الفرنسية تدوس على حرية التعبير بمنعها فضح الممارسات العنصرية الممنهجة”.
وأفاد “ميديا بارت” إنّ “الميثاق كان من المفترض أن يُنظّم مهنة الأئمة، لكنّه أصبح دليل تفكير موجّه لجميع مسلمي فرنسا”. مشيراً إلى أنّ “الوثيقة ستؤكّد حسب ما صرّحه ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، الاعتراف بقيم الجمهورية وأنّ الإسلام في فرنسا هو دين وليس حركة سياسية وإنهاء التدخل والإنتماء الأجنبي”.
وأعدّ الميثاق المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية مع ووزارة الداخلية بطلب من الرئيس الفرنسي، وسيتمّ تقديم النسخة الأولى إلى وزير الداخلية جيرالد دارمانين يوم 23 ديسمبر المقبل.
وقالت وسائل إعلام إنّ “الرئيس الفرنسي يأمل بإنهاء وجود 300 إمام أجنبي في فرنسا معظمهم أتراك ومغاربة وجزائريين”.
