قررت الحكومة الجزائرية إرجاء الشروع في المشاورات التحضيرية، التي كان من المقرر القيام بها في الأزمة التي تواجهها النيجر “إلى حين الحصول على التوضيحات التي تراها ضرورية بشأن تفعيل الوساطة الجزائرية” حسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية اليوم
وأرجع نفس المصدر القرار إلى كون الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية، أحمد عطاف، مع الطرف النيجري “لم تستجب لما كان ينتظر منها” بشأن المبادرة الجزائرية
و في ذات السياق، يضيف البيان “أثارت التصريحات الرسمية والعلنية الصادرة عن السلطات النيجرية تساؤلات مشروعة حول استعدادها الحقيقي لتجسيد قبولها للوساطة الجزائرية”. ا
م.أ
