الأزمة الليبية: زيارة مفاجئة لوزير الدفاع التركي إلى طرابلس - Radio M

Radio M

الأزمة الليبية: زيارة مفاجئة لوزير الدفاع التركي إلى طرابلس

Salim Mesbah | 03/07/20 15:07

الأزمة الليبية: زيارة مفاجئة لوزير الدفاع التركي إلى طرابلس


وصل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، إلى العاصمة الليبية طرابلس؛ في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقاً.

وقالت وكالة الأنباء التركية (الأناضول) إن الهدف من الزيارة هو الاطلاع عن كثب على سير الأنشطة الجارية في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين للتعاون الأمني والعسكري.

وذكر نفس المصدر، أن أكار وغولر، الذي يرافقه رئيس الأركان التركي يشار غولر، وجد في استقباله نائب وزير الدفاع الليبي صلاح الدين النمروش، ورئيس الأركان الفريق ركن محمد الشريف، وقائد القوات البحرية عبدالحكيم أبوحولية، وجرى الاستقبال الرسمي في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس.

تزامنت الزيارة، مع تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة، قال فيها إن بلاده مستمرة في التعاون مع الحكومة الليبية الشرعية “بكل عزم وإصرار”.

وأضاف أردوغان: “وزير دفاعنا (خلوصي أكار) في زيارة إلى ليبيا لمواصلة التعاون القائم بتنسيق أوثق”.

وتأتي الزيارة المفاجئة لوزير الدفاع التركي إلى العاصمة الليبية، في إطار سلسلة زيارات لمسؤولين أتراك إلى طرابلس خلال الأيام الماضية، كانت آخرها لرئيس أركان البحرية الأدميرال عدنان أوزيال الثلاثاء الماضي.

وقبلها زار وفد تركي العاصمة الليبية منتصف جوان الماضي، ضم 27 مسؤولا تركيا، برئاسة وزير الخارجية تشاووش أوغلو ووزير المالية والطاقة ومدير المخابرات ومسؤولين في وزارة الدفاع.

وتتخوف الجزائر التي تتقاسم حدودا برية مع الجارة ليبيا، من إنفلات الوضع، وشدّدت في عديد المرات رفضها لأي تدخل عسكري في المنطقة مع ضرورة احترام إرادة الشعب الليبي وضمان وحدته الترابية وسيادته الوطنية.

 واستقبلت الجزائر الشهر الماضي، كل من رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج وقبله عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي.

وقال بيان للرئاسة إن زيارة السراج وعقلية إلى الجزائر تندرج في إطار الجهود المكثفة المتواصلة التي تبذلها الجزائر، من أجل استئناف الحوار بين الأشقاء الليبيين لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.

وخلال مشاركته في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، في جانفي الماضي، طالب الرئيس عبد المجيد تبون بوضع خارطة طريق ملزمة للأطراف الليبية تشمل تثبيت الهدنة، والكف عن تزويد الأطراف الليبية بالسلاح.